صباح المدرسة.. والوقفة اللي فاول الطابور
على رغم الوقوف الخوف كان أقوى من الرغبة
تذكرت اول أيام المدرسة.. والصبا والنور
تذكرت القدوم.. وفرحة التلميذ في كتبه
تذكرت الدفاتر والقلم..والبنسل المكسور
تذكرت التعب والإمتحان ولعنة الرهبه
عسى رهباتنا هذي يترجمها النجاح..سرور
عشان قلوب خفاقة لنا وعيون مرتقبه
أخذت اكبر وقام الحلم يكبر والخيال يثور
تنامى بأرض ماكانت سوى ارض احلامي الخصبة
مشيت برغبتي حتى وصلت الجامعة والسور
تماديت بطموحي ما حسبت حساب للعقبة
تورطت بتعبها والجفا وسخرية الدكتور
كرهت الابتسام اللي عشانه يعتبر قربه
تعب عابد يهودي مات لا جنة ولا من حور
على رغم العبادة والتعب فــ النار والكربه
صحيح سنين دوارة وحنا والسنين ندور
يكون بمستوى الضحكات دايم مستوى النكبه
تعلمت السنين وعلمتني في ثلاث امور
تعلمت الوفا والصبر والخلان والصحبه
حقيقة وش يقول الدمع : يا دمع الوفا المنثور
يعذبني وانا احسب نهاية هذي الحسبه
لقيت اني بعد هذا وقفت بخارج الطابور
وقفت وكانت الوقفة: جحيم ونار ملتهبه