عندما توجه الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحجج لم على نفقة أحد رجال الاعمال لم يكن معه من المال سوى بعض الجنيهات و هو بالحرم المكى رأى طيرا يطوفف حول الكعبة تاثر بهذا الموقف و من يومها نذر نفسه لخدمة الطير ساعيا لطلب الجنة
3سنوات كاملة يستيقظ من النوم ليصلى الفجر ثم يغادر غرفته الصغيرة متجها الى النيل أمام مبنى متسبيرو بالقاهرة حيث الحمام و العصافير الكثيرة ينثر الذرة على امتداد ذراعيه فتهبط الطيور و تحط على يديه و ذراعيه لا يملك خذا الرجل تفسيرا لما يفعله فهو فى امس الحاجة لكل جنيه و يرفغض مساعدات أبنائه فعندما يعطف عليه أهل الخير يأخذ المال كله و يشترى به حبوب لعصافيره و منذ عودته من الحج و هو يصوم 4 أيام من السبوع و يكتفى بالعيش الحاف و الماح فى الافطار و يقول (لو اعطونى مليون جنيه هاوزعها على البنات علشان تتجوز و تفرح ما هى سترة الولايا واجب و أنا برضه راجل صعيدى و عمرى ما أنسى الحاجات دى)
و عندما لا يجد هذا الرجل قوت يومه يقوم بوضع الخبز الجاف فى الماء و يقدمه لطيوره و يقول (من ساعة ما حجيت و أنا حياتى أتغيرت مش عارف عايش أزاى ربنا بيبعتلى رزقى و العصافير و حتى لما أبن عمى أفترى على عيالى و أخذ البيت منهم دعيت عليه فربنا أنتقم ليا و مات هو و مراته و عياله (اللهم لا شماتة) هذا الرجل معروف فى المنطقق أنه (راجل بركة)
و عن أمنياته البقسيطة مثله قال (نفسى أحج مرة ثانية بس و أسافر و أندفن هناك و نفسى كمان ربنا ينور لى قبرى و ما أتعذبش فيه أنا صحيح فقير فى دنيتى لكنى غنى بربنا)
3سنوات كاملة يستيقظ من النوم ليصلى الفجر ثم يغادر غرفته الصغيرة متجها الى النيل أمام مبنى متسبيرو بالقاهرة حيث الحمام و العصافير الكثيرة ينثر الذرة على امتداد ذراعيه فتهبط الطيور و تحط على يديه و ذراعيه لا يملك خذا الرجل تفسيرا لما يفعله فهو فى امس الحاجة لكل جنيه و يرفغض مساعدات أبنائه فعندما يعطف عليه أهل الخير يأخذ المال كله و يشترى به حبوب لعصافيره و منذ عودته من الحج و هو يصوم 4 أيام من السبوع و يكتفى بالعيش الحاف و الماح فى الافطار و يقول (لو اعطونى مليون جنيه هاوزعها على البنات علشان تتجوز و تفرح ما هى سترة الولايا واجب و أنا برضه راجل صعيدى و عمرى ما أنسى الحاجات دى)
و عندما لا يجد هذا الرجل قوت يومه يقوم بوضع الخبز الجاف فى الماء و يقدمه لطيوره و يقول (من ساعة ما حجيت و أنا حياتى أتغيرت مش عارف عايش أزاى ربنا بيبعتلى رزقى و العصافير و حتى لما أبن عمى أفترى على عيالى و أخذ البيت منهم دعيت عليه فربنا أنتقم ليا و مات هو و مراته و عياله (اللهم لا شماتة) هذا الرجل معروف فى المنطقق أنه (راجل بركة)
و عن أمنياته البقسيطة مثله قال (نفسى أحج مرة ثانية بس و أسافر و أندفن هناك و نفسى كمان ربنا ينور لى قبرى و ما أتعذبش فيه أنا صحيح فقير فى دنيتى لكنى غنى بربنا)